بقلم/ د.حمزة درة
الدنيا مزيج من المواقف والتجارب التي نتعلمها كل يوم في هذه الحياة ، ويجب أن نعيش راضيين تماماً بما يحصل فيها لأنه كله بيد الله وقدره وإلا سوف نتعب .
فيجب علينا التقرب إلى الله سبحانه وتعالى ، ويبين الله عزَّ وجلَّ كيف يتقرب إليه العبد، فقد بعث نبينا محمداً -صلّى الله عليه وسلم – داعياً ومبيناً كيفية التقرب إلى الله جلَّ جلاله، وفي صحيح البخاري عن رسول الله صلَّ اللَّه عليه وسلم (( وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ )) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .