الأثنين, 14 أغسطس 2017 09:43 مساءً 1 1026 0
كيف يعود الزمالك وليس متى يعود الزمالك؟
كيف يعود الزمالك وليس متى يعود الزمالك؟

السؤال الآن كيف يعود الزمالك وليس متى يعود الزمالك؟
خسر الفريق أمام المصرى لأنه لم يستحق الفوز.. لم يلعب، مازالت كرته غير جماعية. مازالت المسافات كبيرة بين لاعبيه وبين خطوطه. ومازال غائبا عنه صانع الألعاب أو العقل الذى يرى الملعب ويقود ويفعل ذلك بشخصية. ولا أتحدث هنا عن صانع الألعاب القديم، فى الكرة القديمة.. الذى كان يستلم الكرة ويدور ويلف ويبحث عن زميل ثم يمرر، وإنما صانع الألعاب الذى ينقل اللعب من ملعب الزمالك إلى ملعب المنافس. ثم صانع الألعاب الآخر الذى يمرر الكرة إلى المهاجمين داخل صندوق المنافس.. وهذا يفعله الأهلى مثلا بحسام غالى أو عاشور من ملعبهم وعبدالله السعيد أو صالح جمعة من ملعب المنافس. ** أيمن حفنى يمكن أن يقوم بدور صانع اللعب فى الثلث الأخير من الملعب، لكن هو يحتاج إلى مدرب يفرض عليه التمرير بسرعة وعدم الاحتفاظ بالكرة. وكى يمرر أسرع على زملائه التحرك وصناعة مساحات لإتاحة الفرصة له للاختيار والتمرير.. كذلك الزمالك يحتاج إلى مهاجمين يلعبون فى العمق.. وليس إلى كل المهاجمين الذين يملكهم ويلعبون على الجناحين من شيكابالا ورفعت إلى ستانلى وفتحى سابقا، وحتى أحمد توفيق أو حازم إمام أو معروف يوسف فهم جميعا يلعبون فى الأصل بجوار الخطين.. وربما كانت من مميزات ستانلى وفتحى أنهما ينضمان إلى الداخل كثيرا لكنه ليس كافيا أيضا. ** فاز المصرى لأنه الأفضل والأكثر تنظيما. المسافات قصيرة بين لاعبيه وخطوطه قريبة. والفريق حين يهاجم يدخل ملعب الزمالك بـ 8 لاعبين، بينما الزمالك يدخل منطقة المصرى بـ 4 أو 5 لاعبين. وبنفس الأعداد تقريبا يدافع المصرى وأحيانا الزمالك. إلا أن المسافات سمحت بكثير من الفرص. وبجانب غياب الكرة الجماعية للزمالك فإن الفريق يفقد الكرة سريعا، خاصة فى موقف الهجوم. ومن مظاهر قوة أى فريق مدى قدرته على امتلاك الكرة إيجابيا بصناعة الفرص وأداء الجمل فى ملعب المنافس. ** مشكلة الزمالك الفنية تكمن فى اللاعبين وفى المدربين، فمن الضرورى عند عقد صفقات أن يدرس مدرب الفريق كيف يلعب ويهاجم وما هو الزمالك وماذا يطلب منه كل موسم.. وفى الوقت نفسه على مدرب الفريق أن يرى الفرق الأخرى وكيف تلعب أمام الزمالك.. فاللاعب الذى تظهر قدراته فى فريق ليس بالضرورة أن تلائم تلك القدرات طريقة أداء الزمالك.. وهناك فارق كبير بين لاعب عداء سريع فى المسافات يطارد الكرة الطويلة القادمة من الخلف، وبين لاعب سريع فى المسافات القصيرة بالكرة، وبدون الكرة، وبالسيطرة على الكرة فى أضيق المساحات. ** من يختار الصفقات ومن يضع التشكيل، ومن يحاسب اللاعبين؟ إذا كان رئيس النادى هو الذى يفعل ذلك فتلك ليست مشكلته وحده ولكنها بالأساس مشكلة جميع المدربين الذين يقبلون بمهمة يؤديها غيرهم.. فإما أن يكون مدرب الزمالك مدربا يتحمل المسئولية بالكامل فى كل شىء، وإما لم يعد مقبولا منكم جميعا أيها المدربون الأجانب والمصريين تولى قيادة بعصا يملكها غيركم! ** قبل السؤال متى يعود الزمالك فكروا أولا كيف يعود؟

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر
الزمالك

محرر الخبر

حسن المستكاوي
كاتب فى صوت مصر
صحفي بارز وناقد رياضي لامع يعد قلمه وكتاباته علامة حقيقية من علامات النقد الرياضي

sss

شارك وارسل تعليق

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من إرسال تعليقك

بلوك المقالات

الفيديوهات

الصور

أحدث التعليقات

الكاريكاتير

القنوات الفضائية المباشرة

أخبار الدوري المصري

استمع الافضل

آراء الكتاب

admin عبد الله محمد
صحفي في قسم تحقيقات وملفات, كاتب سياسى يعمل منذ 2005 فى جريده الاهرام
لا أرصفة في مدينتي!
2019-09-01   
mohamed محمد سيف
صحفي في قسم الرياضة, كاتب صحفي، وناقد رياضي، ساهم في تأسيس مجلة "الأهرام الرياضي"
جلسة بين المهندس طاهر وزيزو لحسم ملف مدرب الأهلي الجديد
2016-02-02   
fahad فهد الأحمدي
صحفي في قسم سياسة, كاتب سعودي صاحب عامود حول العالم في جريدة الرياض
التسوية السعودية الإيرانية الى اين! من أجل استقرار المنطقة
2016-02-02   

آراء الكتاب 2

admin عبد الله محمد
صحفي في قسم تحقيقات وملفات, كاتب سياسى يعمل منذ 2005 فى جريده الاهرام
لا أرصفة في مدينتي!
2019-09-01   
mohamed محمد سيف
صحفي في قسم الرياضة, كاتب صحفي، وناقد رياضي، ساهم في تأسيس مجلة "الأهرام الرياضي"
جلسة بين المهندس طاهر وزيزو لحسم ملف مدرب الأهلي الجديد
2016-02-02   
fahad فهد الأحمدي
صحفي في قسم سياسة, كاتب سعودي صاحب عامود حول العالم في جريدة الرياض
التسوية السعودية الإيرانية الى اين! من أجل استقرار المنطقة
2016-02-02   
hassan حسن المستكاوي
صحفي في قسم الرياضة, صحفي بارز وناقد رياضي لامع يعد قلمه وكتاباته علامة حقيقية من علامات النقد الرياضي
كيف يعود الزمالك وليس متى يعود الزمالك؟
2017-08-14